فوائــــد الصيــــام
الفوائد الصحية للصيام
- الصيام أداة فعالة في تخليص جسد الإنسان من السموم والفضلات التي تتراكم في جسمه كنتيجة للغذاء الذي يتناوله خلال حياته اليومية على مدار العام
- يعتبر العلماء أن الصيام سبب رئيسي من أسباب الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض
- الصيام يعد بمثابة فترة راحة للجسد، يستغلها لإعادة شحن طاقته وتنظيف خلاياه وتجديدها ويزيل السموم من الجسم فيشعر الإنسان بالنشاط والطاقة
- أثبت الصيام قدرته على تحسين وظائف الجهاز الهضمي وعمليات الإخراج في جسم الإنسان، وعلى زيادة قدرته على امتصاص المغذيات، كما يساهم في تحرير السموم المختزنة في الكبد وغيره من أعضاء الجسم
- يعمل الصيام على موازنة نسبة السكر في الدم، وتخفيضها لأدنى معدلاتها، ما يعطي البنكرياس فرصة للراحة، ويساعد على زيادة حساسية الجسم للأنسولين
- يقي الصيام من الإصابة بداء النقرس، كما يساهم في التخفيف من آلام المفاصل، ويعمل على تصفية الدم، وزيادة عدد كريات الدم الحمراء، ويحارب البدانة وكل تبعاتها السلبية على جسم الإنسان
الفوائد النفسية للصيام
- يرتقي الصيام بمشاعر الصائم لأعلى مراتب الطمأنينة التي تعزز من شعوره بالفرح والسعادة وتبعده عن القلق والخوف
- يشيع الصيام في النفس السكينة والطمأنينة والهدوء، والرضا بما كتبه الله، عز وجل، على الإنسان من أقدار، ما ينعكس على كافة تصرفاته تجاه نفسه والآخرين
- يزيد الصيام من رغبة الإنسان في عمل الخير، ومن قدرته على تقبل الآخرين وتجاوز المشاعر السلبية ضدهم كالكراهية والحقد والغضب
- يعزز الصيام من الشعور بالخشوع بين يدي الله، عز وجل، فيشعر الصائم بقربه من مولاه، وبلذة الخضوع لوجهه سبحانه وتعالى
- يساهم الصيام في تعزيز الطاقة الإيجابية في نفس الإنسان، وعلى زيادة إحساسه بالأمل والتفاؤل، كما يعزز من إحساسه بالمسؤولية
الفوائد الاجتماعية للصيام
- تعزيز الألفة بين الناس والمساواة والمحبة والتقريب فيمنا بينهم، وإزالة الحقد والكراهية من نفوسهم
- يجمل الصيام أخلاقنا وسلوكياتنا ويربي شخصياتنا، فيقل العنف الجسدي واللفظي وتزيد قدرتنا على ضبط النفس.
- يحفز الصيام الترابط الأسري، لأنه يجمع الأسرة الواحدة يومياً على مائدة الإفطار ليتناولوا الطعام جميعاً في نفس الوقت على عكس المعتاد في الأيام العادية بسبب ضغوطات والتزامات العمل أو أي أسباب أخرى
- يحث الصيام الإنسان على صلة رحمه وعلى إعادة المياه إلى مجاريها مع من حدثت بينه وبينهم قطيعة، وهذا يعزز من صحته النفسية والاجتماعية عبر تقوية صلاته وعلاقاته مع الآخرين
- العبادات في رمضان مثل قيام الليل وقراءة القرآن وصلة الرحم وأعمال الخير وأجواء المحبة والتسامح التي تنتشر في شهر الصوم تخلق طاقة روحانية عالية تنعكس إيجابياً على الفرد والمجتمع.
- أعمال الخير والصدقات في رمضان ترفع المستوى المعيشي للفقراء والمحتاجين وترسم البسمة على وجوه الأيتام والأطفال والمسنين.