فضائل قرآنية
سورة البقرة
- شمول سورة البقرة على أعظم آية في القرآن الكريم، وهي آية الكرسي التي تحفظ العبد (يا أبا المُنْذِرِ، أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟ قالَ: قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ. قالَ: يا أبا المُنْذِرِ أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟ قالَ: قُلتُ: {اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا هو الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة:255]. قالَ: فَضَرَبَ في صَدْرِي، وقالَ: واللَّهِ لِيَهْنِكَ العِلْمُ أبا المُنْذِرِ).
- شفاعة لصاحبها يوم القيامة، فإنّ قارئ البقرة تأتيه السّورة يوم القيامة تحاجّ عنه. حصول البركة والخير للمسلم عند قراءة البقرة.
- كفاية العبد وحفظه من شياطين الإنس والجنّ، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (اقرَؤوا سورةَ البقرةِ، فإنَّ أَخْذَها بركةٌ، وتركَها حسرةٌ، ولا يستطيعُها البَطَلَةُ).
- ورود فضل خاصّ في المواظبة على قراءة خواتيم سورة البقرة، فمن قرأهما في يومه وليلته كفتاه، قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ).
- نفور الشّياطين من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة، فهي تحفظ أهل البيت وتعصمهم من الوقوع في حبائل الشّيطان، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ).
سورة آل عمران
- تكون شافعة لصاحبها يوم القيامة وتأتيه تحاجّ عنه، وقد سمّاها رسول الله هي والبقرة ب "الزّهراوين"، فقد قال -عليه الصّلاة والسّلام: (قْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما)
- تشتمل سورة آل عمران على اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وذلك في قول الله -تعالى-: (اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ).
سورة الكهف
- من حفظ عشر آياتٍ منها عُصِم من الدجال، فقد جاء عن أبي الدرداء أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حفظ عشر آياتٍ من أول سورة الكهف عُصم من الدجال).
- من قرأها يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين الجمعتين، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين).
سـورة يس
- هي في الغالب أحاديث موقوفة مرويّة عن الصّحابة والتّابعين، ومنها ما نقلوه من تجاربهم، كما أنّه صحّ شيء منها وشيء لم يصحّ، إلّا أنّه يستشهد به في فضائل الأعمال، ونذكر منها الفوائد التّالية:[١٥] تكون سبباً في مغفرة ذنوب قارئها. تخفّف على الميّت سكرات الموت، ويسنّ قراءتها عند الموتى.
سورة الواقعة
- تحفظ سورة الواقعة قارئها من الوقوع في الفقر، وقد ورد في ذلك حديث ضعيف لكنّه يستشهد به، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قرأ سورةَ الواقعةِ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبْهُ فاقةٌ أبدًا)، وقد قال الإمام الغزالي في هذا الحديث أنّ هذه السّورة تنفع المسلم عند تعسّر الرّزق، ويستعان بها للإعانة على الطّاعة والتّقوّي على طلب العلم.
سورة الملك
- تنجي من عذاب القبر - جاء في الحديث الذي رواه ابن عباس أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال في رجل كان يقرأ سورة الملك "هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر" (رواه الترمذي) .
سورة تبارك
- تشفع لصاحبها حتى يُغفر له، كما ثبت أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (إنَّ سورةً منَ القرآنِ ثلاثونَ آيةً شفعَت لرجلٍ حتَّى غُفِرَ لَهُ، وَهيَ سورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ).
سورة الكافرون
- إنّ في قراءة سورة الكافرون الفضل الكثير فهي تعادل قراءتها عند الله -تعالى- قراءة ربع القرآن الكريم، كما روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ومَنْ قَرَأَ قَلْ يَا أَيُّها الْكَافِرُونَ عُدِلَتْ لَهُ بِرُبْعِ القرآنِ).
- تبرّئ صاحبها وتحفظه من الوقوع في الشرك، فقد أوصى النّبي أحد أصحابه وقال: (إذا أخذتَ مَضجعَكَ من الليلِ فاقْرأْ قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ ثمَّ نَمْ على خاتِمَتِها فإنَّها بَراءةٌ من الشِّركِ).
سورة الإخلاص
- تعدل قراءة سورة الإخلاص قراءة ثلث القرآن، كما جاء في تتمّة حديث أنس (ومَنْ قرأَ قُلْ هو اللهُ أحَدٌ عَدَلَتْ لهُ بِثُلثِ القُرآنِ).
- تكفي قارئها طيلة يومه وتحفظه بإذن الله.
المعوذتين
- يستعان بهما للشّفاء من الأمراض، فقد كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- يقرأ بهما ويمسح مكان الألم إذا أصابه، للحديث الذي روته عائشة -رضي الله عنها- قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عليه، وَأَمْسَحُ عنْه بيَدِهِ، رَجَاءَ بَرَكَتِهَا).
- تكون حصناً للمسلم في يومه وليلته، إذ يسنّ قراءتها قبل النّوم والتّعوذ بهما كما كان يفعل رسول الله إذا خلد إلى النّوم.
- تكفي المسلم إذا قرأها من كلّ همّ قد يصيبه، ولذلك يستحب قراءتهما كلّ صباح ومساء، قال النبي -صلّى الله عليه وسلم- : (قُل هوَ اللَّهُ أحدٌ والمعوِّذتَينِ، حينَ تُمْسي وحينَ تصبحُ ثلاثَ مرَّاتٍ تَكْفيكَ من كلِّ شيءٍ).