بعض معجزات الأنبياء والرسل

 أيّدَ الله عز وجل أنبياءه بالعديد مِنَ المُعجزات، وجاء ذِكرُها في قصص الأنبياء وبعضِ نُصوص الكِتاب والسُّنّة، وهي كما يأتي: 

مُعجِزة نوح عليه السّلام

أيّدَ الله -عز وجل- نبيّه نوح -عليه السلام- بِمُعجزةِ السفينة، فكان يقوم ببنائِها على الرِّمال، وكان قومه يسخرون منه، ويتّهمونه بالجنون لأنه السفينة على اليابسة، حتى جاء الأمرُ من الله -عز وجل- بِهُطول المطر مِنَ السماء، وانفجار الينابيع من الأرض، فأُغرقت الأرض ومن فيها إلاّ من ركب في المُعجزة الخفيّة وهي السفينة.

معجزة سيدنا إبراهيم عليه السلام

أيّدَ الله -عز وجل- نبيّه إبراهيم -عليه السلام- بالعديد مِنَ المُعجزات، وهي:

مُعجِزة صالح عليه السّلام 

اشتُهر قومُ صالحٍ -عليه السلام- بِالنّحت في الصخر، فكانوا ينحتون مِنَ الصُّخور بُيوتاً بزخارف ونقوش، فطلبوا مِن نبيّهم أنْ يُخرج لهم مِن الصخرة ناقةً حيّةً تأكُلُ وتشرب؛ ليؤمنوا به، فدعا ربه أن يُخرج له ناقةً بنفس الصفات التي ذكروها، فاستجاب الله -عز وجل- له، وأخرج لهم من الصخر ناقةً ذاتَ روح وحياة، فكانت مُعجزته مِن جنس ما اشتُهر به قومه وهو النّحت.

مُعجِزات سيّدنا موسى عليه السّلام

أيّدَ الله -عز وجل- نبيّه موسى -عليه السلام- بِتِسعٍ مُعجزاتٍ واضِحات، لقوله -عز وجل-: (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ)، وكانت مِن جِنس ما اشتهر به قومه مِن السِحِر، كـ:

معجزة داود عليه السلام

سخّر الله -عز وجل- لنبيّه داود -عليه السلام- الجبال والطَير، وكانت تُسبّح معه، لقوله -عز وجل-: (وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ).

معجزات سليمان عليه السلام

أيَّدَ الله -عز وجل- نبيَّهُ سُليمان -عليه السلام- بالعديد مِنَ المُعجزات، وذلك بعد أن طلب مِنَ الله -عز وجل- أن يُعطيه مُلكاً لا يُعطى لإنسانٍ بَعده، فاستجاب الله -عز وجل- له، وأعطاه مُلكاً وحضارةً تقوم على الإعجاز، وكانت هذه المُعجزات لم ولن تظهر لأُمّةٍ قبلهم أو بعدهم، واستمرت مع سُليمان -عليه السلام- وهو حيٌ، وجاءت هذه المُعجزات كما يأتي:

مُعجِزات عيسى عليه السّلام

أمدَّ الله -عز وجل- نبيّه عيسى -عليه السلام- بِعَدَدٍ مِنَ المُعجزات، وهي كما يأتي:

مُعجِزات سيّدنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام

ونختم بذكر بعضٍ من معجزات سيّد الأنام، وخاتم الأنبياء والرُسل، سيدنا محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم. وقد ذكر الإمام الحافظ بن كثير في كتابه "البداية والنهاية" بعض معجزات النبّي عليه الصلاة والسلام، والتي سنذكر منها: