ذُكرت مجموعة من الحيوانات في القرآن الكريم؛ منها حوت يونس وحمار العزيز وغيرهم، ومنها ما كانت صورته الظاهرة نباتاً، كعصا موسى -عليه السلام- التي تحوّلت بقدرة الله إلى ثعبان مُبين، ومنها ما كانت طَيراً، كهُدهُد سليمان، وقد ذكرَ القرآن الكريم بعض الحيوانات ذِكراً مُجرَّداً، أمّا البعض الآخر فقد تحدّث عن حياته في موقف أو أكثر على شكل وَمَضات سريعة، وفيما يأتي قصص بعض الحيوانات التي ذكرت في القرآن الكريم.
وبعد فترة وجيزة جاء الهدهد ليقول لسليمان عرفت ما لم تعرف، وأبصرت ما لم تبصر، وسأخبرك بما عرفت، وأبصرت
طلبوا منه أن يسأل الله أن يخرج لهم من صخرة صماء حددوها بأنفسهم، ناقة عشراء، أي تحمل جنيناً في شهره العاشر
بعدما أذن يعقوب -عليه السلام- لأبناءه باصطحاب أخيهم يوسف -عليه السلام- معهم خرجوا به وحسب الاتفاق الذي كان بينهم قاموا بإلقائه في البئر، لكنّ الله -تعالى- قذف في قلب يوسف -عليه السلام- بأنّه ناج ممّا هو فيه، وأنّه سيعلو شأنه
خرج يونس -عليه السلام- إلى البحر لِيركَب سفينة تُقِلّه بعيداً عن قومه بعد أن أصابه الغضب والضجر منهم، فركب إحدى السفن التي امتلأت بالركّاب، وبدأت السفينة بالإبحار إلى أن جاءها الموج وثقلت بمن فيها
وكان نبي الله سليمان -عليه السلام- قد خرج يوماً مع جنوده فمرّ بوادي النمل، وسمع نملة تنصح بني جنسها بدخول مساكنهم حتى لا يتحطّموا تحت وطأة أقدام سليمان وجنده؛ ففهم قولها وضحك لأجله
يُعد الغراب من أذكى الطيور، ويمتاز بسواد لونه وقوة منقاره ومخالبه. بعض الناس معجب بذكائه، وتعاون أفراد مجتمعه. ومنهم من يراه طائراً نحساً وينزعج من نعيقه المستمر
كان أمر الله -تعالى- أن يذبحوا بقرة؛ فلم يُعجبهم ذلك، وقد أخبرهم موسى -عليه السلام- أنّه لا يقول لهم إلّا ما يُوحَى إليه
كانت العصا من المعجزات العظيمة التي أيّد الله -تعالى- بها نبيّه موسى -عليه السلام- لِتكون دليلاً على صدق نبوّته
حتى أكلت الأَرَضَة -دابّة الأرض- العصا التي يتكئ عليها سليمان، فسَقَط سليمان، وحينها فقط تيقّن الناس أنّ الجنّ لا يعلمون الغيب، وأنّهم لو كانوا يعلمون الغيب لَما لَبثوا على طاعتهم لسليمان مع عِلمهم بموته.