أهمية استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف
بفضل رؤية القيادة الرشيدة الاستشرافية، وإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في مجال العمل البيئي وحماية الطبيعة، وبفضل العزيمة والتصميم التي تمتلكها دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلاقاتها الدبلوماسية الراسخة مع مختلف دول العالم، ونظرتها المنطقية والواقعية للقضايا الدولية الرئيسية مثل تغير المناخ، ومن خلال خبرتها العملية في مجال الطاقة والاستدامة تم اختيار دولة الإمارات بإجماعٍ عالمي في عام 2021 لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28
إن إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" أسس الركائز التي اعتمدت عليها الإمارات خلال العقود الماضية في مجال العمل المناخي، فدولة الإمارات لديها سجل حافل بخفض الانبعاثات وتسريع عجلة نمو الطاقة المتجددة والانتقال في قطاع الطاقة.
COP28 فرصة لـدولة الإمارات لـ:
- تحقيق فوائد سياسية واقتصادية للدولة والمنطقة والعالم تشمل دعم إيجاد حلول واقعية وعملية ومنطقية لتسريع الانتقال في قطاع الطاقة العالمي
- إبراز دور الإمارات في مد جسور الحوار والتعاون
- دفع الجهود العالمية لضمان توفير التمويل المناخي للدول النامية، خاصة دول جنوب العالم
بعض الأمثلة على جهود الدولة في مجال خفض الانبعاثات وتسريع عجلة نمو الطاقة المتجددة والانتقال في قطاع الطاقة:
- وقف حرق الغاز في قطاع النفط والغاز منذ سبعينيات القرن الماضي تنفيذاً لتوجيه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)
- إطلاق شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" في عام 2006 كأول مبادرة للطاقة المتجددة والاستدامة في المنطقة والتي نفذت العديد من مشاريع الطاقة المتجددة محلياً وإقليمياً وعالمياً
- إطلاق مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في عام 2013
بعض جهود دولة الإمارات في مجال العمل المناخي والطاقة النظيفة
- الإمارات هي أول دولة خليجية تصدّق على اتفاقية باريس، وتعلن عن خطة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050
- تستضيف الدولة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"
- استثمرت الدولة أكثر من 50 مليار دولار في مشاريع للطاقة المتجددة في 70 دولة منها 40 دولة نامية
- أبرمت الدولة شراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية لاستثمار 100 مليار دولار لتسريع انتشار استخدام الطاقة النظيفة من خلال مشاريع لتوليد 100 جيجاواط من الكهرباء في مختلف أنحاء العالم