هناك عدة أسباب أولها: موقع حتا الذي يعتبر موقعاً استراتيجياً، حيث يبعد بمسافة مماثلة عن جميع الإمارات السبع، كما تتميز حتا بموقعها التاريخي الرائع، وبصفتها وجهة سياحية نابضة بالحياة، تمتاز بمناظرها الخلابة، وما تتخلله من سدود وبحيرات ووديان تحيط بها الآثار التاريخية التي تروي حكاية المكان.
وشهدت المدينة العديد من المشروعات التنموية في السنوات الأخيرة، وستة مشروعات جديدة منذ بداية العام الجاري، ففي وقت سابق من الشهر الماضي، كشف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن خطة تنمية شاملة في مدينة حتا، تشمل إنشاء شاطئ وبحيرة جديدة وأنظمة نقل للمنحدرات الجبلية مثل القطار الجبلي وأطول ممشى جبلي في دولة الإمارات، وتعد هذه المشروعات جزءاً من خطة التطوير الرئيسة خلال الـ20 عاماً المقبلة في حتا.
وتعد حتا التي يعود تاريخها إلى أكثر من 3000 عام، مركزاً استراتيجياً كان في الماضي طريقاً تجارياً، ومعبراً للقوافل والمسافرين يربط بين الناس من كل مكان، وهي جزء لا يتجزأ من التاريخ الغني للدولة، وقصة شعبها ما يجعلها الموقع المثالي لاحتفالات اليوم الوطني الـ50 في جنبات طبيعتها الآسرة.