إن الثاني من ديسمبر، نُجدّد فيه، شعبًا وقيادة، الولاء للوطن، ونستذكر السيرة العطرة للوالد القائد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، وإخوانه الآباء المؤسّسين الذين أرسوا القواعد القوية لدولةٍ أبهرت العالم بما حقّقته من نهضة حضارية شاملة، وبما وفّرته لمواطنيها والمُقيمين بها من عزّة وكرامة وشموخ، وسنظلّ، على تعاقب الأجيال، فخورين بعطاء آبائنا المؤسّسين، مؤمنين بنهجهم، سائرين على خطاهم، رفعةً للوطن، وإسعادًا لشعبه
صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله".
اليوم تشخص أمامنا، نتذكر بكل الإجلال والعرفان والدنا ورمز اتحادنا ومؤسس نهضتنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورفيق دربه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم والآباء المؤسسين طيب الله ثراهم جميعاً. ومع ذكراهم تحضر رؤيتهم التي قادت إلى ولادة دولتنا، وطموحهم الذي وضع قواعد نموذجنا الإماراتي القوي بأبنائه وبناته، والمنيع بقواته المسلحة وأجهزته الأمنية، والناطق بالتنمية المستدامة، والمجسد لمبادئنا وقيمنا، ووحدة بيتنا، وعمق انتماء وولاء شعبنا والتحامه بقيادته والتفافه حول رؤاها وسياساتها وخطط عملها
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
في هذا اليوم الخالد الذي تتزين فيه الإمارات بأبهى حلل المجد والعزة، نتذكر كل من وضع لبنة صالحة في صرح وطننا الشامخ وكل من بذل الجهد والفكر من أجل أن تصل الإمارات إلى ما وصلت إليه اليوم من تقدم وتطور ورفعة تباهي بها العالم وكل من ضحى بدمه وروحه كي تظل رايتها عالية في السماء، وكي نعيش في أمن واستقرار وعزة ومنعة.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
كان اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة ولا يزال يجسد نموذجاً ناجحاً لتجربة اتحادية قامت على أسس من الروابط المشتركة التي جمعت بين أبناء الإمارات السبع بما في ذلك التاريخ والتراث والعادات والتقاليد التي رسخت لقيام اتحاد قوي ومتين، رغم حداثة الفكرة التي نمت وترعرعت في عقل وقلب المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. إليكم المخطط الزمني لأبرز الأحداث التي مرت على المنطقة منذ إلغاء معاهدات الحماية البريطانية، وحتى إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
في هذه المناسبة يسرنا من خلال هذا الباب استذكار حكامنا الذين غرسوا بذور الاتحاد، حين اجتمعت إرادتهم على بناء دولة قوية وراسخة، وعلى تأمين أرقى متطلبات الحياة لشعبها الكريم، إنهم الحكام الأوائل للإمارات السبع والآباء المؤسسون لاتحادنا الغالي.
يتزين الاحتفال الرسمي باليوم الوطني الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام باليوبيل الذهبي للدولة، من خلال عرض مذهل يسلط الضوء على الروابط العميقة بين الناس والطبيعة والتكنولوجيا.
من موقعه المتميز هذا العام في سد حتا، ومن وسط جبال الحجر والطبيعة الخلابة، سيتنقل المشاهدين في رحلة عبر تاريخ هذه الأرض الطيبة في الفترة التي سبقت إنشاء الاتحاد وعبر الخمسين عامًا التي تلت ذلك. يسلط العرض المسرحي العائم الضوء أيضًا على إنجازات اليوم من خلال سرد قصصي ابداعي، يقدم لمحة فريدة عن المستقبل الواعد الذي ينتظر كل من يعتبر الإمارات وطنًا له.
في هذا القسم ستتعرفون على أبرز أسباب اختيار حتا لإقامة الحفل الرمس لليوم الوطني الـ 50 لدولة الإمارات العربية المتحدة وأبرز المشاريع التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله والمشاريع التي ستنفذها الهيئة.
اقرأ المزيداعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، عدداً من التصاميم لمشروعات سياحية جديدة في إطار الخطة التنموية الشاملة لتطوير منطقة حتا التي أطلقها سموه.
إقرأ المزيدلقد قمنا بإعداد ملخص لأبرز إنجازات الدولة التي تحققت على مدى الـ 50 عاماً الماضية التي ساهمت في جعل الإمارات واحة للسعادة والرخاء والأمن والأمان تقدم نموذجاً متفرداً على مستوى العالم في السلام والتسامح والمحبة يعيش الجميع على أرضها الطيبة في تناغم وانسجام.
وستتعرفون على ما أثمرته جهود مؤسسي الاتحاد الأوائل منذ عام اتحاد الإمارات وما أكملته القيادة الرشيدة التي نستظل بحماها وأمنها والتي عملت على تحقيق كل هذه الإنجازات لتصبح دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة.
في هذا القسم ستتعرفون على مبادرة الحالمون الأوائل وهي مبادرة أطلقت في منتصف العام الماضي دعت جميع المواطنين والمقيمين إلى مشاركة قصص الشخصيات التي أسهمت على مر السنين أو تلك التي لا تزال تسهم في تشكيل ملامح حاضر الإمارات.
ويتم خلالها استعراض قصص الشخصيات التي كان لها التأثير الأكبر على مسيرة الدولة خلال الأعوام الـ 50 الأولى منذ تأسيسها.
تشهد صفحات تاريخ الدولة، على البذور الأولى للاهتمام بالفضاء التي غرسها الآباء المؤسسين في النفوس الخصبة لأبنائهم وأحفادهم، وتتبين تلك الأحلام التي راودتهم في حدثين تاريخيين في مسيرة صانعي الاتحاد المغفور لهما بإذن الله، تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي قام عام 1976 باستقبال وفد من وكالة "ناسا"، وذلك بعد مهمة "أبولو" التاريخية التي قادت الإنسان إلى سطح القمر.
إقرأ المزيدفي سبتمبر 2020 أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن إطلاق مشروع جديد وواعد لاستكشاف القمر في مهمة فضائية علمية جديدة، تدعم جهود الدولة في تطوير، وتمكين والارتقاء بقطاع الصناعات الفضائية في المنطقة، للمساهمة في صناعة المستقبل بعقول وسواعد إماراتية مبتكرة
إقرأ المزيدفي مايو من عام 2015، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن إطلاق اسم "مسبار الأمل" على المسبار الذي تعتزم دولة الإمارات العربية المتحدة إطلاقه لاستكشاف كوكب المريخ، والذي تقرر إطلاقه في عام 2020 في رحلة تستغرق 9 أشهر
إقرأ المزيدانطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة، مشحوذة بعزيمة قادتها وبهمة أبنائها، في رحلتها نحو الفضاء الشاسع، لإعادة سيرة وأمجاد العرب في علوم الفضاء، فإن كان أجدادنا تسيدوا علوم الفضاء بأقدامٍ ثابتة على الأرض، فإننا اليوم وبفضل الرؤى الحكيمة والثاقبة لقادتنا، نحلق نحو الفضاء الخارجي لنستكشفه، ولنكتشف الفرص التي قد يخبئها لنا وللبشرية جمعاء، فما هي العلاقة التي ربطت ما بين دولة الإمارات العربية المتحدة وبين علوم الفضاء، وما هو الدافع وراء السعي لتحقيق هذا الحلم؟ وما هي الخطوات التي اتخذتها الدولة في سبيل تحقيق حلم الآباء والأجداد؟ الإجابة على هذه الأسئلة وأكثر تجدونها فيما يلي: