تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً، مواطنين ومقيمين، في الثالث من نوفمبر من كلّ عام بالمناسبة الوطنية الغالية على القلوب "يوم العلم"، وقد اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مبادرة "يوم العلم" كمناسبة وطنية سنوية، يحتفل بها شعب الإمارات لتعكس ثقافة احترام العلم وبيان قدسيته بصفته رمزاً لسيادة الدولة ووحدتها واستخدامه رمزاً للوطن والانتماء له. وتجسد هذه المناسبة مشاعر الاتحاد، والتكاتف المجتمعي والتلاحم الوطني بين أبناء الإمارات، ومشاعر التسامح والسلام والإخاء بينهم وبين الإنسانية جمعاء.
هم الآباء الروحيين للاتحاد، وهم مؤسسي دولة الإمارات العربية المتحدة ومهندسي النهضة الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية الشاملة، التي عمت خيراتها ربوع البلاد من مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها، والتي أتاحت الفرصة لأبناء الإمارات السبع للتمتع بالرفاهية وأسلوب الحياة الفاخر.
صورة تاريخية لقيام المغفور له بإذن الله، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" برفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة رسمياً لأول مرة في الثاني من ديسمبر من عام 1971 مُعلناً قيام اتحاد دولة الإمارات.
واليوم أصبح علم دولة الإمارات العربية المتحدة رمزاً للعزة والفخر لجميع الإماراتيين، حيث يعكس العلم قوتنا كدولة وإنجازاتنا، بالإضافة إلى تطلعنا الدائم للسلام والمستقبل.
"إن هذا الاتحاد الذي نعيشه اليوم إنجاز سياسي وواقع اجتماعي واقتصادي، لم يكن هبة أو منحة، كما لم يكن مناله سهلاً يسيراً. لقد جاء ثمرة غرس طيب لآباء حملوا الفكرة أملاً، وتولوها رعاية، متفانين في إعلاء راية الاتحاد وتقويته، إنهم روح الاتحاد."
"علم الإمارات رمز وحدتنا ومنعتنا وقوتنا، سيظل شامخاً عالياً نستمد منه قيم التضحية والبناء والعمل".
"الإخوة والأخوات ستحتفل الإمارات العربية المتحدة بيوم علمها في عامها الخمسين في الثالث من نوفمبر، وسنرفعه على وزاراتنا، ومؤسساتنا بشكل موحد، الساعة الحادية عشرة صباحاً، فالعلم رمز الدولة والسيادة والوحدة، للخمسين الماضية، سيبقى معنا للخمسين المقبلة، ليرسخ الانتماء، والولاء، والمحبة، لتراب الإمارات".
ﻓﻲ يوم العلم رفعنا، بكل فخر واعتزاز علم الدولة... تجسيداً ﻟﻤا يمثله من معاني العزة واﻟﻤﺠد والشموخ. وبإذن الله تعالى وسواعد أبناء الوطن وإخلاصهم وتكاتفهم، ستظل راية الإمارات عالية خفّاقة على الدوام، ورمزاً للتقدم والطموح والإنجاز.
ﻓﻲ يوم العلم. نحتفي براية الوطن... راية فخرنا وعزنا واتحادنا اﻟﻤﺠيد... مناسبة نعبر فيها عن عزمنا اﻟﻤتجدد وإرادتنا الراسخة بالعمل على بقاء هذه الراية خفاقة عالية معبرة عن انجازاتنا واتحادنا وعزة بلادنا.
رُفع علم دولة الإمارات في ألعاب الأولمبياد لأول مرة منذ 40 عاماً وتحديداً في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، ومنذ ذلك التاريخ تواصل الإمارات حضور الأولمبياد بانتظام، وصولاً للدورة الـ11 باريس، 2024. وفي هذا القسم سنأخذكم بجولة سريعة على المدن التي رفع أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة علم الدولة بكل فخر في كل مرة شاركوا فيها في الألعاب الأولمبية.
سجل علم دولة الإمارات العربية المتحدة في غينيس للأرقام القياسية العالمية، ليحطم أرقاماً عالمية سابقة، وفي هذا القسم من الموقع الخاص بيوم العلم، يسرنا مشاركتكم بعض أبرز هذه المبادرات.
لعلم دولة الإمارات العربية المتحدة هيبته ومكانته الرفيعة التي تفرض علينا جميعاً احترامه وتقديره، وذلك من خلال التعرف على الطرق الصحيحة للتعامل معه، سواءً عند رفعه في المناسبات الوطنية أو عند الرغبة في استبدال الأعلام القديمة أو التالفة، وذلك وفقاً لبروتوكول التعامل مع علم دولة الإمارات العربية المتحدة، الموضح في دليل علم دولة الإمارات العربية المتحدة والصور الرسمية.