"إن هذا الاتحاد الذي نعيشه اليوم إنجاز سياسي وواقع اجتماعي واقتصادي، لم يكن هبة أو منحة، كما لم يكن مناله سهلاً يسيراً. لقد جاء ثمرة غرس طيب لآباء حملوا الفكرة أملاً، وتولوها رعاية، متفانين في إعلاء راية الاتحاد وتقويته، إنهم روح الاتحاد."
"علم الإمارات رمز وحدتنا ومنعتنا وقوتنا، سيظل شامخاً عالياً نستمد منه قيم التضحية والبناء والعمل".
"الإخوة والأخوات ستحتفل الإمارات العربية المتحدة بيوم علمها في عامها الخمسين في الثالث من نوفمبر، وسنرفعه على وزاراتنا، ومؤسساتنا بشكل موحد، الساعة الحادية عشرة صباحاً، فالعلم رمز الدولة والسيادة والوحدة، للخمسين الماضية، سيبقى معنا للخمسين المقبلة، ليرسخ الانتماء، والولاء، والمحبة، لتراب الإمارات".
لعلم دولة الإمارات العربية المتحدة هيبته ومكانته الرفيعة التي تفرض علينا جميعاً احترامه وتقديره، وذلك من خلال التعرف على الطرق الصحيحة للتعامل معه، سواءً عند رفعه في المناسبات الوطنية أو عند الرغبة في استبدال الأعلام القديمة أو التالفة، وذلك وفقاً لبروتوكول التعامل مع علم دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أصدرته وزارة شؤون مجلس الوزراء.
تعكس سَوارِ الأعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة، قصة شموخ دولة سمت بطموحها ورفعتها حتى عانقت السحاب، وتروي مع رفرفة أعلامها حكايةً عن أمجادٍ بدأها الأسلاف وعن إنجازات أكمل مسيرتها الأبناء الذين صعدوا بتلك الرايات لأعلى قمم المجد والنجاح، بعد أن ثبتوا أركان دولتهم وغرزوا أسسها عميقاً في أرضها الطيبة، حتى امتزجت مع جذور أشجارها العتيقة. نضع بين أيديكم عبر الأسطر التالية، معلوماتٍ قيمة عن سوارِ الأعلام الأكثر ارتفاعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة.