نفخر بما حققناه في العقود الماضیة، نستعد بهمة وثقة لتعزيز ريادتنا وتنافسيتنا في العقود المقبلة..متطلعين دائماً إلى الأفضل..وحدتنا سیاجنا، وشعبنا ثروتنا، والعلم طریقنا لتحقیق طموحاتنا..رحم الله من غرس بذور الاتحاد وشيدوا وطناً عظيماً.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله.
الاعتراف الدولي بدولة الإمارات كدولة للمستقبل ونموذج لاستشرافه ومحطة رئيسية لصناعته هو تقدير عالمي يضع علينا مسؤولية أكبر في تطوير قدراتنا لنكون نموذجاً لاستشراف المستقبل ومواكبة متغيراته والاستفادة من فرصه أمام كافة حكومات العالم.. كل عام ودولتنا بخير ومستقبلنا أفضل وأكبر وأعظم.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله
كان اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة ولا يزال يجسد نموذجاً ناجحاً لتجربة اتحادية قامت على أسس من الروابط المشتركة التي جمعت بين أبناء الإمارات السبع بما في ذلك التاريخ والتراث والعادات والتقاليد التي رسخت لقيام اتحاد قوي ومتين، رغم حداثة الفكرة التي نمت وترعرعت في عقل وقلب المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. إليكم المخطط الزمني لأبرز الأحداث التي مرت على المنطقة منذ إلغاء معاهدات الحماية البريطانية، وحتى إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
إقرأ المزيدهم الآباء الروحيين للاتحاد، وهم مؤسسي دولة الإمارات العربية المتحدة ومهندسي النهضة الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية الشاملة، التي عمت خيراتها ربوع البلاد من مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها، والتي أتاحت الفرصة لأبناء الإمارات السبع للتمتع بالرفاهية وأسلوب الحياة الفاخر.
عبر هذا الباب سنلقي المزيد من الضوء على حياة صانعين الاتحاد، المغفور لهما بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، لتخليد بعضٍ من إنجازاتهم التي لا زلنا نقطف ثمارها حتى اليوم.
في هذه المناسبة يسرنا من خلال هذا الباب استذكار حكامنا الذين غرسوا بذور الاتحاد، حين اجتمعت إرادتهم على بناء دولة قوية وراسخة، وعلى تأمين أرقى متطلبات الحياة لشعبها الكريم، إنهم الحكام الأوائل للإمارات السبع والآباء المؤسسون لاتحادنا الغالي.
تعرفنا من خلال قسم "الآباء المؤسسين" على حكامنا الذين غرسوا بذور الاتحاد وسطروا التاريخ بميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن في هذا القسم ستتعرفون أكثر على حكامنا الحاليين الذين أكملوا مسيرة مؤسسي الاتحاد وحملوا راية الاتحاد وعاهدوا الله بالمحافظة على أرضهم وسعادة شعبهم.
إقرأ المزيدلقد قمنا بإعداد ملخص لأبرز إنجازات الدولة التي تحققت على مدى الـ 50 عاماً الماضية التي ساهمت في جعل الإمارات واحة للسعادة والرخاء والأمن والأمان تقدم نموذجاً متفرداً على مستوى العالم في السلام والتسامح والمحبة يعيش الجميع على أرضها الطيبة في تناغم وانسجام. وستتعرفون على ما أثمرته جهود مؤسسي الاتحاد الأوائل منذ عام اتحاد الإمارات وما أكملته القيادة الرشيدة التي نستظل بحماها وأمنها والتي عملت على تحقيق كل هذه الإنجازات لتصبح دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة.
إقرأ المزيدتشهد صفحات تاريخ الدولة، على البذور الأولى للاهتمام بالفضاء التي غرسها الآباء المؤسسين في النفوس الخصبة لأبنائهم وأحفادهم، وتتبين تلك الأحلام التي راودتهم في حدثين تاريخيين في مسيرة صانعي الاتحاد المغفور لهما بإذن الله، تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي قام عام 1976 باستقبال وفد من وكالة "ناسا"، وذلك بعد مهمة "أبولو" التاريخية التي قادت الإنسان إلى سطح القمر.
إقرأ المزيدفي سبتمبر 2020 أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن إطلاق مشروع جديد وواعد لاستكشاف القمر في مهمة فضائية علمية جديدة، تدعم جهود الدولة في تطوير، وتمكين والارتقاء بقطاع الصناعات الفضائية في المنطقة، للمساهمة في صناعة المستقبل بعقول وسواعد إماراتية مبتكرة
إقرأ المزيدفي مايو من عام 2015، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن إطلاق اسم "مسبار الأمل" على المسبار الذي تعتزم دولة الإمارات العربية المتحدة إطلاقه لاستكشاف كوكب المريخ، والذي تقرر إطلاقه في عام 2020 في رحلة تستغرق 9 أشهر
إقرأ المزيدانطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة، مشحوذة بعزيمة قادتها وبهمة أبنائها، في رحلتها نحو الفضاء الشاسع، لإعادة سيرة وأمجاد العرب في علوم الفضاء، فإن كان أجدادنا تسيدوا علوم الفضاء بأقدامٍ ثابتة على الأرض، فإننا اليوم وبفضل الرؤى الحكيمة والثاقبة لقادتنا، نحلق نحو الفضاء الخارجي لنستكشفه، ولنكتشف الفرص التي قد يخبئها لنا وللبشرية جمعاء، فما هي العلاقة التي ربطت ما بين دولة الإمارات العربية المتحدة وبين علوم الفضاء، وما هو الدافع وراء السعي لتحقيق هذا الحلم؟ وما هي الخطوات التي اتخذتها الدولة في سبيل تحقيق حلم الآباء والأجداد؟ الإجابة على هذه الأسئلة وأكثر تجدونها فيما يلي: