علم الإمارت يرفرف بشموخ
فوق أعلى سوار ِالأعلام
تعكس سَوارِ الأعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة، قصة شموخ دولة سمت بطموحها ورفعتها حتى عانقت السحاب، وتروي مع رفرفة أعلامها حكايةً عن أمجادٍ بدأها الأسلاف وعن إنجازات أكمل مسيرتها الأبناء الذين صعدوا بتلك الرايات لأعلى قمم المجد والنجاح، بعد أن ثبتوا أركان دولتهم وغرزوا أسسها عميقاً في أرضها الطيبة، حتى امتزجت مع جذور أشجارها العتيقة. نضع بين أيديكم عبر الأسطر التالية، معلوماتٍ قيمة عن سوارِ الأعلام الأكثر ارتفاعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة.
العاصمة أبوظبي
حطمت إمارة أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة الرقم القياسي لأطول سارية علم غير مستندة على دعامات في العالم بطول بلغ 123 متر عند الكشف عنها في عام 2002، وحافظت على حمل هذا اللقب لعدة سنوات. وتتموضع سارية العلم الأكبر في الإمارة على طرف كاسر الأمواج في كورنيش أبوظبي بالقرب من فندق قصر الإمارات، وقد شارك أكثر من 400 طالب من أصحاب الهمم في حياكة ونسج العلم الذي حمل إبداعات أناملهم الصغيرة بين طياته إلى السماء.
إمارة دبي
تحتل سارية العلم الأطول في الإمارة بطول 120 متراً موقع القلب منها، حيث تتموضع منذ العام 2000 في دار الاتحاد، المبنى الذي شهد الإعلان عن تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في نفس الموقع الذي كانت تحتله السارية التي حملت أول علم للدولة والتي وقف أمامها حكام الإمارات الست لإعلان قيام الاتحاد في الثاني من ديسمبر من عام 1971.
إمارة الشارقة
بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني الثاني والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2012 تزينت سماء إمارة الشارقة برفرفة علم الدولة على ارتفاع 123 متراً، فوق ساريته التي توازي سارية إمارة أبوظبي في الارتفاع، لتحتل معها المركز السابع بين أطول سوارِ الأعلام على مستوى العالم، ولتتحول بوجوده جزيرة العلم إلى واحدة من أبرز الوجهات السياحية في الإمارة الباسمة. هذا إلى جانب تنفيذ ثلاث سوارٍ بطول 75 متراً في كلٍ من الذيد وكلباء ودبا الحصن التابعة للإمارة.
إمارة عجمان
بمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، تم تدشين سارية العلم الأطول في الإمارة بارتفاع 120 متراً، في حديقة غرفة التجارة والصناعة، في منطقة الجرف في إمارة عجمان.
إمارة رأس الخيمة
دشنت إمارة رأس الخيمة أطول سارية علم فيها بارتفاع 120 متراً ضمن احتفالاتها باليوم الوطني الثاني والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال احتفال أقيم على كورنيش القواسم على امتداد خور رأس الخيمة، لتتحول المنطقة المحيطة بسارية العلم إلى لوحة فنية جميلة ومعلماً بارزاً من معالم الإمارة الصاعدة.