تحتفل الامارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً، مواطنين ومقيمين، في الثالث من نوفمبر من كلّ عام بالمناسبة الوطنية الغالية على القلوب "يوم العلم"، وقد اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، مبادرة "يوم العلم" كمناسبة وطنية سنوية، يحتفل بها شعب الإمارات لتعكس ثقافة احترام العلم وبيان قدسيته بصفته رمزاً لسيادة الدولة ووحدتها واستخدامه رمزاً للوطن والانتماء له. وتجسد هذه المناسبة مشاعر الاتحاد، والتكاتف المجتمعي والتلاحم الوطني بين أبناء الإمارات، ومشاعر التسامح والسلام والإخاء بينهم وبين الإنسانية جمعاء.
"نريد أن نراه على بيوتنا ومزارعنا ومرافقنا.. نريده في السماء.. عاليا كطموحاتنا عزيزاً كنفوسنا خفاقاً على جميع أركان وطننا".
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي
"إن هذا الاتحاد الذي نعيشه اليوم إنجاز سياسي وواقع اجتماعي واقتصادي، لم يكن هبة أو منحة، كما لم يكن مناله سهلاً يسيراً. لقد جاء ثمرة غرس طيب لآباء حملوا الفكرة أملاً، وتولوها رعاية، متفانين في إعلاء راية الاتحاد وتقويته، إنهم روح الاتحاد."
"علم الإمارات رمز وحدتنا ومنعتنا وقوتنا، سيظل شامخاً عالياً نستمد منه قيم التضحية والبناء والعمل".
"الإخوة والأخوات ستحتفل الإمارات العربية المتحدة بيوم علمها في عامها الخمسين في الثالث من نوفمبر، وسنرفعه على وزاراتنا، ومؤسساتنا بشكل موحد، الساعة الحادية عشرة صباحاً، فالعلم رمز الدولة والسيادة والوحدة، للخمسين الماضية، سيبقى معنا للخمسين المقبلة، ليرسخ الانتماء، والولاء، والمحبة، لتراب الإمارات".
فـــي يـــوم العلـــم.. نحتفـــي بعنـــوان وحدتنا ورمـــز هويتنا وعزنا. ونجدد عهد الولاء والانتماء للوطن وأن تبقى رايتنا كما تسلمناها من آبائنا وأجدادنا عالية خفاقة.
في يوم العلم يزداد فخرنا براية العز والمجد التي تظلنا.. ويتعمق تصميمنا على أن نبقيها دائماً رمزاً عالمياً للتميز والتقدم والتفرد.. واليوم ونحن نرفع العلم عالياً فوق رؤوسنا نستلهم من دماء الشهداء التي سالت دفاعاً عنه، القوة والعزم لجعل الإمارات في المقدمة في كل المجالات.
عَلَم الدولة يمثل اتحاد إرادتنا وعزيمتنا.. واتحاد قدراتنا.. ووحدة بيتنا ورؤيتنا ومستقبلنا.. ويوحد قلوبنا على عشق تراب وطننا.. ويوحد طاقاتنا وإمكاناتنا لصنع مستقبل بلدنا.
عَلَم دولة الإمارات ليس راية مرسومة أو قماشاً ملوناً أو رمزاً أو علامة.. بل هو قلب ينبض في صدورنا، وحب محفور في أعماقنا، واستعداد للتضحية في سبيله بدمائنا، وعزة ورفعة وكرامة نرخص في سبيلها أرواحنا.
سجل علم دولة الإمارات العربية المتحدة في موسوعة الأرقام القياسية العالمية "غينيس"، ليحطم أرقاماً عالمية سابقة، وفي هذا القسم من الموقع الخاص بيوم العلم يسرنا مشاركتكم بعض أبرز المبادرات التي دخل فيها علم الإمارات موسوعة "غينيس"
لعلم دولة الإمارات العربية المتحدة هيبته ومكانته الرفيعة التي تفرض علينا جميعاً احترامه وتقديره، وذلك من خلال التعرف على الطرق الصحيحة للتعامل معه، سواءً عند رفعه في المناسبات الوطنية أو عند الرغبة في استبدال الأعلام القديمة أو التالفة، وذلك وفقاً لبروتوكول التعامل مع علم دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أصدرته وزارة شؤون مجلس الوزراء.